بحث

إيجابيات وسلبيات الدراسة في أستراليا

studying-in-Australia-pros-and-cons

شارك

الدراسة في أستراليا حلم آلاف الطلاب، لأنها ببساطة استثمار ناجح للمستقبل، ولها كثير من المميزات التي تُحسب لها، والتي جعلتها ثالث دولة على مستوى العالم في استقبال الطلاب الوافدين إليها للدراسة في جامعاتها ومؤسساتها التعليمية، حيث احتلت سبعاً منها مراكز متقدمة ضمن قائمة 100 جامعة مرموقة على مستوى العالم.

وفي حال قررت الالتحاق بواحدة من جامعات أستراليا فإنك ستكون أمام خيارات واسعة من التخصصات والبرامج والدورات التي يفوق عددها أكثر من 22000 دورة، فضلاً عن إمكانية حصولك على درجات أكاديمية معتمدة عالمياً، ومطلوبة في سوق العمل في مختلف أنحاء العالم، ولكن هل الدراسة في الخارج لها إيجابيات فحسب؟ هذا ما سوف نعرضه تفصيلاً في هذا المقال عبر توضيح إيجابيات وسلبيات الدراسة في أستراليا.

لماذا يفضل الطلاب العرب والدوليين الدراسة في أستراليا

يفضل الطلاب العرب والدوليين الدراسة والحياة في أستراليا لأسباب عديدة نشير إلى بعض منها، وفقاً لتقارير إحصائية واستطلاعات رأي على النحو التالي:

  • الاستمتاع بالطقس الرائع والمناخ المعتدل والمناظر الخلابة المنتشرة في ربوع أستراليا.
  • الالتحاق بعدد من جامعات أستراليا المرموقة التي تحتل مراتب متقدمة ضمن تصنيف QS لأفضل الجامعات العالمية، مثل جامعة ملبورن وجامعة أستراليا الوطنية وجامعة كوينزلاند، وغيرها.
  • الاحتكاك بمجتمع متعدد الثقافات والاستمتاع بالعديد من الأنشطة الصيفية والفنون والمهرجانات والفعاليات على اختلاف أنواعها.

أهم إيجابيات الدراسة في أستراليا

تتميز الدراسة في الخارج بشكل عام وفي أستراليا على وجه الخصوص بعدد من الإيجابيات يتمثل أهمها فيما يلي:

  • تتميز الحياة في أستراليا بالراحة والرفاهية والأمان، ولا عجب فهي تضم خمس مدن مصنفة ضمن أفضل ثلاثين مدينة على مستوى العالم، من حيث الاهتمام بالطلاب الدوليين، وتقديم الخدمات المناسبة لهم.
  • سوف تُفتح أمامك العديد من فرص العمل المرموقة المحلية أو الدولية، بعد حصولك على شهادة أكاديمية من واحدة من جامعات أستراليا.
  • يمكنك دراسة أي تخصص مناسب لشغفك، وقد تكون هذه التخصصات غير متوفرة في جامعات وطنك الأم.
  • سهولة في الحصول على فرص عمل سواء في فترة الدراسة أو بعد التخرج من الجامعة.
  • سهولة الإجراءات مقارنة بغيرها من الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية، سواء في الالتحاق بالجامعات، أو في إصدار التأشيرات، أو إقامة العمل الخاصة بك، والتي يمكن استخراجها بعد مضي عامين من تاريخ انتهاء الدراسة في أستراليا.

أهم سلبيات الدراسة في أستراليا

واستكمالاً لمقالتنا فيما يخص إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج وخاصة في دولة أستراليا، بقي أن نذكر أهم السلبيات المتعلقة بهذا المجال، والتي تنحصر فيما يلي:

  • تعد تكاليف الحياة في أستراليا مرتفعة مقارنة بدول أخرى تماثلها في التقدم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وتشمل هذه التكاليف نفقات المعيشة والإقامة والدراسة والانتقال وتذاكر السفر وغيرها.
  • أستراليا دولة كبيرة ذات مساحات شاسعة، وهذا يعد واحداً من العوائق التي تمنعك كطالب دولي الجمع بين دراستك وبين تنظيم جولات سياحية في مدنها المختلفة، إذ أنه من الصعب الانتقال بين بعض المدن والبعض الآخر إلا باستخدام الطيران، الأمر الذي يكبدك تكاليف باهظة.

هذه هي أهم إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج، وقد كان تركيزنا على الدراسة في أستراليا كوجهة مفضلة لكثير من الطلاب، فإذا وقع اختيارك على الدراسة في واحدة من جامعاتها المرموقة، فعليك الموازنة بين كل من هذه المميزات والسلبيات لاتخاذ قرار صحيح بشأن هذا الأمر، ولتكون رحلتك الدراسية مثمرة تحقق طموحاتك على المستوى الشخصي والمهني والاجتماعي.

هل تبحث عن قبولات دراسية بالخارج؟

تواصل مع احد المستشارين التعليميين في يوستدي عبر النموذج التالي مجاناً

same as mobile number
بادخال بياناتك فإنك توافق على الشروط وسياسة الخصوصية لموقع يوستدي

مقالات قد تهمك