بحث

أهم 8 نصائح جامعية للدراسة في الخارج

8-practical-and-positive-tips-for-a-successful-studying-abroad-life-part-1

شارك

على اعتبار أن مرحلة الدراسة والحياة الجامعية خلال مرحلة الدراسة في الخارج هي من أهم الفترات التي تساهم في صقل شخصية ومستقبل الطالب والأكثر تأثيراً في حياته، فهي تُعد مشروع كبير يتطلب الكثير من التخطيط لضمان نجاحه ولكن لابد من البحث عن نصائح للطلاب لكي يتعلم الطالب من اخطاء غيره ويحصل على الفائدة الكاملة من الدارسة في الخارج.

ومن هنا يأتي السؤال: كيف نستثمر هذه الفترة الحساسة من الحياة بشكل يمكننا من الاستعداد الأمثل للمستقبل؟ نجاوب على هذا السؤال من خلال التركيز على الجوانب التالي ذكرها، العملية والعلمية منها بالإضافة إلى بعض النصائح للطلاب المجربة والمفيدة للطلاب الجامعيين الراغبين في الدراسة في الخارج:

  • ركز على بداية قوية خلال مرحلة الحياة الجامعية: بأن تتعرف إلى قوانين الجامعة وأنظمتها الإدارية وكيفية احتساب الدرجات، والخطط الدراسية، وطبيعة المواد المطروحة وعلاقتها بالتخصص.
  • المعرفة سلاح: ابني معرفتك بنفسك من غير الاعتماد فقط على ما يقدمه المحاضرون بالبحث والاستقصاء وطرح الأسئلة والقراءة، مما سيسهل عليك المشاركة في النقاشات التي تدور خلال المحاضرات وكذلك تقديم ما هو مطلوب منك في إطار مميز. قد يسعفك موقع قراءة الكتب الصوتية على قراءة كم هائل من الكتب الرائعة لعشاق القراءة. حيث تعتبر هذه من أهم النصائح للطلاب.
  • لا تتوانى لحظة بالاستعانة بأدوات ومواقع التعلم الذاتي كون انها اتيحت لك فرصة الدراسة في الخارج. لا تكتفي بالتعليم الأكاديمي التقليدي مهما تطورت أساليبه، بل اكتسب وتعلم من هذا النهر الجاري من المعرفة وتكوين المهارات المتعلقة بتخصصك والهامة لدراستك بشكل دوري وبتكلفة لا تكاد تُذكر. بدون شك ستضيف لك تلك المواقع الكثير وستعطي قيمة مضافة لخبرتك في الحياة الجامعية. إحدى هذه المواقع التعليمية هو موقع كوفرز (koofers).

    اقرأ المزيد: مكتبات جامعات بريطانيا

    • ابذل مجهود أكبر ولا ترضى عن أدائك أبداً. فدائماً هناك الأفضل وبوسعك تقديمه؛ ذلك أن المراحل التي تمر بها طيلة فترة دراستك سترتفع صعوبتها تدريجياً، لذا من المهم جداً المحافظة على مستوى مرتفع ومنذ اليوم الأول لك.
    • شارك بالنشاطات التي تقيمها الجامعة وكن سباقاً في كل ما سيخط لك تاريخاً عريقاً من الانجازات لأنك في عمر الإنجازات سواء كان ذلك في مجال دراستك أم لا، ففي كلتا الحالتين سترجع الفائدة لك بشكل مضاعف على المستوى العملي والعلمي.
    • لتكن لديك خطة دراسية واضحة فيما ستكون عليه خلال فترة دراستك او بعدها. لذا فلتركز على ما ستريد الاستمرار بدراسته والعمل فيه. احرص على التخصص فيما يروق لك وتحبه وترغب أن تبني مستقبلك فيه على جميع الأصعدة.
    • ابنِ علاقاتك ووسع دائرة معارفك سواء من الأصدقاء أو حتى مع الأساتذة المحاضرين. فكل ذلك سيكون بمثابة عون لك على الطريق لتكون ملماً بجوانب تخصصك ولتحصل على المساعدة الخاصة بدراستك وأبحاثك عندما تحتاج خلال مسارك العلمي. اترك انطباعاً جيداً عنك لأساتذتك واحرص على تحري الأمور التي يفضلونها خلال الدراسة بعيداً عن التملق لهم للحصول على علامة مرتفعة أو ما شابه. كن مبادراً بالسؤال عما تعتقد أنك بحاجة إلى معلومات إضافية فيه، وكذلك بالاستشارة لإنجاز بحث معين أو عمل استبيان لمناقشة موضوع ما أو ظاهرة معينة.
    • إذا كنت تبحث عن مسار مهني مشرق في المستقبل،يجب عليك ان تضمن 'التطبيق' ضمن خطط دراسية تضعها أنت إذ لابد من توفر فرصة لتطبيق ما تتعلمه نظرياً خلال فترة دراستك بالتدريب العملي. فما يقدمه التدريب من حصيلة تجارب عملية تضيف الكثير وتؤثر في خبرتك مستقبلاً هو شيء يستحق العناء وبذل أقصى الجهود كالإنضمام مثلاً لإحدى المؤسسات الخاصة بمجال دراستك والتي تقدم مثل تلك الفرص، أو السعي للحصول على خبير أو معلم في المجال من ذوي الخبرة ليكشف لك بعض الأمور على الطريق الذي سلكه من قبلك بحكم خبرته وتجربته الممتدة. بذلك كله تكون قد عملت على تطويع دراستك الأكاديمية لتلبية رغباتك المهنية وقدراتك الحالية.

    هل تبحث عن قبولات دراسية بالخارج؟

    تواصل مع احد المستشارين التعليميين في يوستدي عبر النموذج التالي مجاناً

    same as mobile number
    بادخال بياناتك فإنك توافق على الشروط وسياسة الخصوصية لموقع يوستدي

    مقالات قد تهمك