الدليل الشامل للدراسة في الخارج 2025
شارك
لماذا يختار الطلاب الدراسة في الخارج؟
إن اختيار الدراسة في الخارج هو خطوة جريئة نحو مستقبل أكاديمي ومهني متميز. فالتعليم الجامعي في دول رائدة مثل أمريكا، وبريطانيا، وكندا وغيرها لا يمنح الطلاب شهادات معترفًا بها عالميًا فحسب، بل يفتح لهم أبواب التميز والابتكار في بيئة أكاديمية متطورة ومتعددة الثقافات. إن الدراسة في أمريكا تعني الوصول إلى أرقى الجامعات وأحدث طرق البحث، بينما تمنحك الدارسة في بريطانيا تجربة تعليمية عريقة قائمة على الجودة والعمق العلمي، أما بقية الدول الرائدة في التعليم الجامعي فلا تقل عطاءً وجودة. ولهذا فإن الطلاب الدوليين الذين يطمحون للتفوق واكتشاف آفاق جديدة يجدون في الدراسة في الخارج فرصتهم الذهبية لتحقيق أحلامهم.
أهم الوجهات التعليمية لـ التعليم الجامعي والدراسة في الخارج
الدراسة في بريطانيا
من أهم الأسباب التي تجعل الدارسة في بريطانيا هي الوجهة المفضلة للطلاب الدوليين ما يلي:
- • تعليم متميز: فنجد بريطانيا تقدم تعليمًا عالي الجودة في أفضل جامعات بريطانيا التي تحتل مراكز متقدمة عالميًا، وتوفر شهادات مرموقة تحظى بقبول واسع في جميع أنحاء العالم. ومن أفضل جامعات بريطانيا نجد جامعة أكسفورد، وجامعة كامبردج، وجامعة UCL.
- • مناهج متقدمة: تتميز المناهج البريطانية بالمنظور التكاملي والتركيز على المهارات التحليلية والتفكير النقدي، بالإضافة إلى التركيز على التحضير للحياة المهنية.
- • برامج تدريبية: توفر العديد من أفضل جامعات بريطانيا فرصًا للتدريب العملي وشراكات مع شركات عالمية، مما يعزز فرص الطلاب في سوق العمل.
- • مجتمع دولي: الدراسة في بريطانيا يعني الانغماس بمجتمع دولي متنوع، مما يتيح للطلاب فرصة التعرف على ثقافات وخلفيات مختلفة وتوسيع آفاقهم.
- • دعم الإبداع: تدعم أفضل جامعات بريطانيا والمجتمع البريطاني الإبداع والمشاريع الجديدة والأفكار الفردية، وهو ما يجذب العديد من الطلاب.
- • برامج دراسية أقصر: تستغرق الدراسة في بريطانيا عدد سنوات أقل مقارنة ببعض الدول الأخرى، حيث يمكن إتمام درجة البكالوريوس في ثلاث سنوات ودرجة الماجستير في عام واحد.
- • العمل بدوام جزئي: يمكن للطلاب العمل بدوام جزئي لمدة تصل إلى 20 ساعة أسبوعيًا خلال الفصل الدراسي، مما يساعد في تغطية نفقات المعيشة واكتساب خبرة العمل.
- • رعاية صحية شاملة: يستفيد الطلاب الدوليون من مزايا التأمين الصحي الشامل الذي يغطي الزيارات الطبية والحالات الطارئة والعلاج النفسي، حسب نظام التأشيرة.
- • التميز الأكاديمي: تتمتع أفضل جامعات بريطانيا بمعايير أكاديمية تعتبر الأفضل عالميًا. وبها 4 من أصل أفضل 10 جامعات في العالم وفقًا لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات لعام 2024.
- • مهارات التواصل واللغة: تساهم الدراسة في بريطانيا في اكتساب لغة إنجليزية قوية، وهي لغة الأعمال والتجارة العالمية، مما يفتح آفاقًا مهنية واسعة.
- • تنوع التخصصات والبرامج: توفر أفضل جامعات بريطانيا خيارات واسعة في كل المجالات والتخصصات الجامعية.
- • اعتراف عالمي بالشهادات: شهادات الجامعات البريطانية معترف بها وموثوقة في سوق العمل العالمي.
الدراسة في كندا
تتمتع الدراسة في كندا بالعديد من المزايا الهامة، وتشمل ما يلي:
• تعليم عالي الجودة: تقدم أفضل الجامعات الكندية برامج تعليمية مرموقة ومعترف بها دوليًا، وتشتهر بأنها من بين الأفضل في العالم.
- • بيئة متعددة الثقافات وآمنة: تمنح كندا الطلاب الدوليين تجربة تعليمية مميزة تجمع بين جودة التعليم الجامعي، تنوع الثقافات، والبيئة الآمنة.
- • مستقبل مشرق وواعد: توفر أفضل الجامعات في كندا برامج أكاديمية متقدمة، بتكاليف معقولة مقارنة بدول أخرى. وبفضل هذا التنوع والتميز، تصبح كندا وجهة مثالية للراغبين في بناء مستقبل أكاديمي ومهني مشرق.
- • تكاليف معيشة ودراسة مناسبة: تعد كندا من الوجهات المميزة لأنها توفر تعليمًا عالي الجودة بتكاليف أقل مقارنة بالعديد من الدول المتقدمة، مع تنوع كبير في البرامج الأكاديمية.
- • فرص العمل بعد التخرج: تمنح كندا الطلاب الدوليين إمكانية العمل أثناء الدراسة وبعدها، مما يساعدهم على اكتساب خبرة عملية حقيقية. كما يمكنهم التقديم على تصريح العمل بعد التخرج الذي يفتح أبوابًا واسعة للاندماج في سوق العمل الكندي وبناء مستقبل مهني ناجح.
الدراسة في أمريكا
تتمثل مميزات الدراسة في أمريكا فيما يلي:
- • الشهادات المعترف بها عالميًا: تمنحك الشهادات الأمريكية الاعتراف العالمي، مما يفتح الأبواب لفرص عمل ممتازة في أي مكان في العالم.
- • جامعات أمريكا عالمية المستوى: تتميز أمريكا بوجود أفضل الجامعات ذات التصنيفات العالمية المرتفعة، مما يوفر بيئة تعليمية ذات جودة عالمية.
- • مناهج مبتكرة ومتطورة: يعتمد التعليم في جامعات أمريكا على الأساليب المبتكرة والتفكير النقدي بدلًا من الحفظ والتلقين، مما يطور مهاراتك في حل المشكلات والنمو الفكري.
- • وفرة الخيارات وتنوع التخصصات: توفر الدراسة في أمريكا فرصة الاختيار من بين العديد من المؤسسات التعليمية والبرامج الدراسية في مختلف التخصصات سواءً تخصصات العلوم، والعلوم الاجتماعية، وغيرها الكثير.
- • مجتمع عالمي متنوع: تتيح لك الدراسة في أمريكا تجربة الانخراط في مجتمع متعدد الثقافات، والتعرف على أصدقاء من مختلف العالم، وتوسيع آفاقك الثقافية.
- • فرص العمل بعد الدراسة في أمريكا: تقدم بعض البرامج للطلاب الدوليين فرصًا للحصول على تصريح عمل بعد التخرج.
الدراسة في تركيا
أهم مميزات الدراسة في تركيا ما يلي:
- • نظام تعليمي متميز: تضم تركيا أكثر من 200 جامعة، حكومية وخاصة، مع برامج دراسية متنوعة ومعترف بها دوليًا. كما تقدم الجامعات التركية فرص تبادل طلابي مع جامعات أوروبا وأمريكا، مما يمنح الطلاب تجربة تعليمية غنية وآفاقًا واسعة.
- • بيئة آمنه ومناسبة للطلاب: تتميز تركيا بكونها بلداً آمناً وبتكاليف معيشية معقولة مقارنة بالدول الأخرى، مما يجعلها وجهة مثالية للطلاب الدوليين الراغبين في مواصلة تعليمهم في بيئة مريحة وآمنة.
- • شبكة نقل متطورة: تمتلك تركيا شبكة نقل عام متطورة مما يجعل التنقل ليس بالأمر الصعب على الإطلاق.
- • تنوع ثقافي متميز: أتاح الموقع الجغرافي المميز لتركيا أن تكون موطنًا لمختلف الحضارات الشرقية والغربية. فهي تقع بين قارتي أوروبا وآسيا، الأمر الذي جعلها تكتسب تقاليد وعادات من كلا الجهتين.
- • توفر العديد من منح الدارسة في تركيا: تقدم الحكومة التركية العديد من المنح الدراسية الممولة بالكامل، مما يتيح لطلاب البكالوريوس أو الدراسات العليا من مختلف دول العالم فرصة الحصول على القبول الجامعي والالتحاق بالجامعات التركية.
الدراسة في إيرلندا
تحظى الجامعات في إيرلندا بشهرة عالمية وذلك لعدة أسباب منها:
- • تعليم عالي الجودة: فنجد نظام التعليم الجامعي في إيرلندا من أفضل أنظمة التعليم في العالم. كما لديها سبعًا من أفضل الجامعات في العالم. وتركز كثيرًا على البحث المتطور.
- • الحياة في إيرلندا: تعتبر إيرلندا من أكثر دول العالم أمنًا وسلامًا.
- • الثقافة الإيرلندية: تشتهر إيرلندا بثقافة غنية ونابضة بالحياة وأسلوب حياة نشط. ويعرف الشعب الإيرلندي بالدفء والود، مما يسهل على الطلاب الدوليين الاستقرار.
- • تكاليف معيشية منخفضة: تكلفة المعيشة في إيرلندا منخفضة نسبيًا مقارنة مع الدول الأخرى.
- • بيئة تعليمية داعمة: حيث توفر جامعات إيرلندا مجموعة متنوعة من الموارد والخدمات لدعم ومساعدة الطلاب على النجاح. ويتضمن ذلك الخدمات المهنية، والدعم الأكاديمي، وبرامج الصحة النفسية للطلاب، مما يساعد الطلاب على تحقيق أهدافهم الأكاديمية.
الدراسة في ماليزيا
تتمثل مميزات الدراسة في ماليزيا فيما يلي:
- • جودة التعليم الجامعي: تتمتع ماليزيا بنظام تعليمي متقدم يضم جامعات مصنفة ضمن أفضل الجامعات عالميًا.
- • تخصصات متنوعة: تتوفر مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية في الجامعات الماليزية.
- • الاعتماد الدولي: شهادات الجامعات الماليزية معترف بها دوليًا في دول عديدة، مما يسهل الحصول على وظائف.
- • بيئة تعليمية متقدمة: تشجع جامعات ماليزيا على التفكير النقدي والبحث العلمي وتستخدم التكنولوجيا التعليمية بشكل فعال.
- • تكاليف دراسية ومعيشية منخفضة: تتيح الدراسة في ماليزيا الحصول على تعليم عالي الجودة تكاليف أقل بكثير مقارنة بالدول الغربية. كما أن تكاليف الإقامة والطعام والنقل ميسورة للطلاب مقارنة بالدول الأخرى.
- • فرص عمل جزئية: تسمح ماليزيا للطلاب الدوليين بالعمل بدوام جزئي خلال العطل للمساعدة في تغطية نفقاتهم.
- • تنوع ثقافي فريد وبيئة آمنة: يوفر التنوع العرقي والديني في ماليزيا تجربة فريدة للتفاعل مع ثقافات وخلفيات مختلفة. ناهيك عن أن ماليزيا من أكثر الدول الآسيوية آمنًا، مما يوفر بيئة دراسية مستقرة.
الدراسة في أستراليا
تتمتع أستراليا بالعديد من المميزات كوجهة دراسية عالمية، منها:
• جودة عالمية: حيث تصنف الجامعات الأسترالية ضمن أفضل الجامعات في العالم.
- • بيئة آمنة ومتعددة الثقافات: تعرف أستراليا بأمنها وحداثتها وتنوعها الثقافي الغني، مما يوفر تجربة حياتية فريدة.
- • فرص عمل وتأشيرات إقامة بعد التخرج: فهناك العديد من فرص العمل المرموقة بعد الحصول على الشهادة الأسترالية.
- • تنوع البرامج الدراسية: يمكن للطلاب الاختيار من بين آلاف البرامج الدراسية المتاحة في أكثر من ألف مؤسسة تعليمية.
- • توفير الدعم للطلاب الدوليين: تقدم جامعات أستراليا مستويات عالية من الدعم للطلاب الدوليين، بما في ذلك الدعم الأكاديمي وبرامج اللغة الإنجليزية.
- • تكاليف دراسية ومعيشية تنافسية: تعتبر تكلفة الدارسة والمعيشة في أستراليا معقولة نسبيًا مقارنة بدول ناطقة بالإنجليزية أخرى مثل أمريكا وبريطانيا.
خطوات التقديم على الدراسة في الخارج
يمكن اختصار خطوات التقديم على الدراسة في الخارج كما يلي:
- • اختر المجال أو التخصص الذي يناسب اهتماماتك ومستقبلك المهني.
- • حدد الدولة التي تود الدراسة فيها، مثل: استراليا، أمريكا، بريطانيا، كندا، تركيا، ماليزيا...
- • ابحث عن أفضل الجامعات المعترف بها والتي تقدم برامج قوية في تخصصك.
- • حضر متطلبات القبول الجامعي المتمثلة في الشهادات الأكاديمية (الثانوية أو الجامعية)، شهادة اللغة حسب متطلبات الجامعة، سيرة ذاتية وخطاب دافع، رسائل توصية أكاديمية أو مهنية.
- • قدم على أكثر من جامعة لزيادة فرص القبول.
- • في حال حصولك على قبول مشروط (مثلًا ينقصك شرط اللغة)، يمكنك الالتحاق بدورة لغة قبل بدء الدراسة.
- • أما في حال حصولك على قبول نهائي، ستستلم خطاب القبول.
- • ادفع رسوم التسجيل لتأكيد مقعدك الدراسي.
- • قم بالتقديم على التأشيرة (الفيزا).
فإذا كنت تفكر بالدراسة في الخارج وفي أي من الوجهات التعليمية التي يحلم بها الطلاب حول العالم، فمع يوستدي لن يكون الأمر مجرد حلم، بل واقع يبدأ بخطوة. نحن نساعدك في اختيار الجامعة والتخصص الأنسب لك من بين نخبة الجامعات العالمية، ونقدم لك كل ما تحتاجه من استشارة، تسجيل، دعم وإرشاد حتى حصولك على القبول الجامعي ووصولك إلى مقعدك الدراسي هناك موفرين لك كل المتاعب التي ذكرت سابقًا.
تكاليف الدراسة في الخارج
تختلف تكاليف الدراسة في الخارج من دولة إلى أخرى بل ومن مدينة إلى أخرى، ومن تخصص لآخر أيضًا.
تكاليف الدراسة في بريطانيا
تتراوح تكاليف الدراسة في بريطانيا بين 12000 و38000 جنية إسترليني سنويًا. أما عن متوسط تكاليف المعيشة هناك فتصل إلى 1334 جنية إسترليني في مدينة لندن وحوالي 1023 في مانشستر، وتكون التكاليف اقل بكثير في مدن مثل غلاسكو ونيوكاسل. وتتراوح تكلفة السكن الجامعي بين 400 و600 جنية إسترليني شهريًا.
تكاليف الدراسة في كندا
تتراوح الرسوم الدراسية السنوية للطلاب الدوليين في المدن الكبرى، مثل تورنتو وفانكوفر، بين 85,000 إلى 110،000 دولار كندي أو أكثر. بينما تبلغ تكاليف المعيشة في كندا 35,000 إلى 65,000 دولار كندي. وأما عن متوسط تكلفة السكن الجامعي فتتراوح بين 400 و1500 دولار كندي وتكون أغلى في أنواع السكن الأخرى.
تكاليف الدراسة في أمريكا
تتراوح تكاليف الدراسة في أمريكا في الجامعات الحكومية للعام 2025 بين 15000 و40000 دولار أمريكي سنويًا، بينما تصل تكاليف الجامعات الخاصة إلى ما بين 30000 و60000 دولار أمريكي سنويًا. وتصل تكاليف السكن الجامعي إلى ما بين 800 و9000 دولار شهريًا. وبالتأكيد تصل إلى مبالغ أعلى بالنسبة لأنواع السكن الأخرى. وتعتبر تكاليف المعيشة والدراسة في أمريكا في مدن مثل نيويورك أو سان فرانسيسكو مرتفعة نوعًا ما، بينما تكون التكاليف أقل في مدن مثل سانت لويس، هيوستن، ودالاس.
تكاليف الدراسة في تركيا
بشكل عام تتراوح تكاليف الدراسة في جامعات تركيا الحكومية بين 500 و3000 دولار أمريكي سنويًا. بينما تتراوح التكاليف الدراسية في الجامعات الخاصة بين 1750 و44000 دولار أمريكي سنويًا. وتكون تكاليف الدراسة والمعيشة في مدن مثل إسطنبول وأنقرة أعلى من المدن الأخرى.
تكاليف الدراسة في أيرلندا
تتراوح تكاليف الدراسة في أيرلندا لعام 2025 بين 10000 و30000 يورو سنويًا لمعظم البرامج، إلا أنها تصل لتكاليف أعلى للتخصصات الطبية. أما عن تكاليف المعيشة السنوية فتتراوح بين 7000 و12000 يورو أو أكثر، اعتمادًا على المدينة ونمط الحياة، حيث تكون المدن الكبرى مثل دبلن أغلى من المدن الصغرى.
تكاليف الدراسة ماليزيا
يتراوح متوسط تكاليف التعليم الجامعي في ماليزيا في الجامعات الخاصة ما بين 2000 إلى 10000 دولار أمريكي. أما بالنسبة للجامعات الحكومية فإن متوسط التكاليف الدراسية تتراوح بين 1500 و6000 دولار أمريكي.
تكاليف الدراسة في أستراليا
تتراوح تكاليف الدراسة في أستراليا لعام 2025 بين 20000 و45000 دولار أسترالي سنويًا لبرامج البكالوريوس، وقد تصل إلى 55000 دولار أسترالي أو أكثر للتخصصات الطبية، بينما تتراوح تكاليف المعيشة السنوية حوالي 30000 دولار أسترالي، وتتأثر هذه التكاليف بشكل مباشر بالتخصص والجامعة والمدينة. حيث تكون التكاليف أغلى في مدن مثل: كانبيرا، سيدني، ملبورن، أديلايد، وبرث.
مع العلم بأن تكاليف المعيشة والدراسة في الخارج ليست ثابتة وتختلف من عام لآخر.
إمكانية البقاء بعد التخرج
تسمح معظم الدول المذكورة، مثل بريطانيا وكندا وأستراليا... للطلاب الدوليين بالبقاء والبحث عن عمل بعد التخرج من خلال برامج تأشيرات عمل خاصة، في حين تقدم تركيا وماليزيا قوانين مشابهة، بينما تتطلب الولايات المتحدة إجراءات معقدة للحصول على تأشيرة عمل بعد التخرج عبر برامج محددة. إليك تفصيلًا لقوانين البقاء بعد التخرج بحسب كل دولة.
بريطانيا
- • تسمح بتأشيرة Graduate Route للخريجين الدوليين بالبقاء لمدة سنتين (ثلاث سنوات لحملة الدكتوراه) بعد التخرج للبحث عن عمل أو البدء في العمل نفسه.
- • لا تحتاج إلى كفيل عمل لتكون مؤهلًا لهذه التأشيرة.
- • يجب أن تكون حاملًا لتأشيرة طالب أثناء الدراسة في بريطانيا، وأن تستوفي متطلبات التأشيرة مثل مدة الدراسة، وتواجدك في بريطانيا أثناء الدارسة.
كندا
- • هناك في كندا برنامج post-Graduation Work Permit الذي يسمح للخريجين بالبقاء والعمل لفترة تصل إلى 3 سنوات حسب مدة البرنامج الدراسي.
- • يجب أن تكون الدراسة في مؤسسة تعليمية معتمدة ضمن "Designated Learning Institution".
- • يجب أن تكون مدة البرنامج الدراسي 8 أشهر أو أكثر.
- • التقديم خلال مهلة معينة بعد الانتهاء من الدراسة.
أمريكا
- • الطلاب الدوليين الحاصلين على تأشيرة F-1 يمكنهم طلب (Optional Practical Training) بعد التخرج، وهو تصريح للعمل لمدة 12 شهرًا تقريبًا للعمل في مجال دراستهم.
- • إذا كانت الدرجة التي حصل عليها الطالب ضمن تخصصات STEM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الرياضيات)، قد يكون هناك تمديد OPT لمدة 24 شهرًا إضافيًا إذا استوفيت الشروط.
- • بعد انتهاء OPT (وبما في ذلك التمديد إذا تم الحصول عليه)، غالبًا يكون هناك فترة سماح لمغادرة البلاد أو تغيير الحالة القانونية.
تركيا
- • بعد التخرج، يُلغى تصريح الإقامة الطلابية اعتبارًا من تاريخ التخرج.
- • يوجد خيار للحصول على تصريح إقامة قصيرة الأجل للانتقال من حالة الطالب إلى الانتقال بعد الدراسة، خصوصًا لمن تخرج خلال الستة أشهر الماضية.
- • هذا التصريح قد يُمنح لمدة تصل حتى سنة تقريبًا حسب الحالة.
أيرلندا
- • يوجد ما يُعرف ب Third Level Graduate Scheme وهو مخصص للطلاب غير الأوروبيين الذين تخرجوا من مؤسسات التعليم العالي في أيرلندا.
- • تمنح صلاحية الإقامة أو البحث عن عمل لخريجي البكالوريوس أو مؤهل مستوى 8 لحوالي 12 شهرًا، وتصل لخريجي الماجستير والدكتوراه (مستوى 9 أو أعلى) لحوالي 24 شهرًا.
- • يجب التقديم بعد استلام النتائج الرسمية، خلال ستة أشهر من تاريخ تأكيد النجاح، ويجب أن تكون صلاحية التأشيرة الطلابية ما تزال سارية وقت التقديم.
ماليزيا
- • تم تبني خطة Visa Liberalisation Plan من قبل الحكومة تشمل ما يُعرف بـ Graduate Pass أو Social Visit Pass للخرجين.
- • يجب أن يكون الطالب حاصلًا على الدرجة الجامعية أو أعلى من جامعة ماليزية.
- • يجب أن يكون لدى الطالب جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن 18 شهرًا عند التقديم.
- • يسمح بفترات عمل جزئي وأيضًا يسمح بالسفر، أو مواصلة الدراسة خلال فترة الإقامة.
- • تمتد الإقامة لمدة سنة واحدة بعد التخرج.
أستراليا
- • بعد التخرج، هناك تأشيرة تُعرف بـ Temporary Graduate visa (Subclass 485) تمكن الخريجين من البقاء والعمل مؤقتًا.
- • توجد مسارات مختلفة حسب نوع المؤهل:
- o Poat-Higher Education Work steam: للخريجين بحصولهم على درجة جامعية أو أعلى. وتمتد المدة غالبًا بين سنتين وثلاث سنوات حسب مستوى المؤهل.
- o Graduate Work steam: للمؤهلات العلمية/ التقنية أو المرتبطة بالمهن المطلوبة. المدة غالبًا تصل حتى 18 شهرًا وقد تمتد إلى 24 شهرًا لبعض الحالات.
التأمين الصحي بحسب كل دولة
تُعد أنظمة التأمين الصحي من أهم الركائز التي تقوم عليها جودة الرعاية الصحية في أي دولة. وتختلف هذه الأنظمة بشكل كبير من دولة إلى أخرى، من حيث التمويل، والتغطية، ومدى مشاركة القطاعين العام والخاص. نقدم لك هنا إيجازًا لأنظمة التأمين الصحي في الدول المذكورة في هذه المقالة.
التأمين الصحي في بريطانيا
تمتلك بريطانيا نظامًا صحيًا عامًا يعرف بـ الخدمة الصحية الوطنية (NHS). وهو ممول بالكامل من الضرائب العامة، ويُقدم خدمات صحية شاملة مجانًا عند نقطة الاستخدام. بما في ذلك الرعاية الأولية، العلاج في المستشفيات، الطوارئ، والأدوية الأساسية. أما الطلاب الدوليين فيطلب منهم عند التقديم للحصول على تأشيرة الدراسة في بريطانيا، دفع ما يُعرف بالرسوم الإضافية للرعاية الصحية (Immigration Health Surcharge - IHS)، والذي يمنحهم إمكانية الاستفادة من نظام NHS خلال مدة إقامتهم في بريطانيا. وتكون التكلفة حوالي 470 جنيه إسترليني سنويًا. أما عن التغطية فتتضمن الرعاية الصحية العامة، زيارات الأطباء، الإقامة بالمستشفى، رعاية الحمل، وبعض الأدوية.
التأمين الصحي في كندا
تتمتع كندا بنظام صحي عام يُعرف بـ Medicare، لكنه يُدار على مستوى المقاطعات، أي أن كل مقاطعة لديها قوانينها وسياساتها الخاصة فيما يتعلق بالرعاية الصحية. وبالنسبة للتأمين الصحي للطلاب الأجانب فإن بعض المقاطعات (مثل أونتاريو وألبرتا) لا تقدم تغطية صحية عامة للطلاب الدوليين، ويُطلب منهم الحصول على تأمين خاص إلزامي من الجامعة أو جهة خاصة. وفي مقاطعات أخرى (مثل بريتيش كولومبيا) تتيح للطلاب الدوليين الانضمام إلى النظام العام بعد فترة انتظار معينة. علمًا بأنه يتعين على الطلاب الدوليين الحصول على تأمين صحي طوال فترة دراستهم، وقد تتطلب الجامعات خطط تأمين محددة كشرط للتسجيل.
التأمين الصحي في أمريكا
لا يوجد في الولايات المتحدة نظام صحي شامل، بل يعتمد الأفراد على التأمينات الخاصة، وتكون تكاليف الرعاية الصحية مرتفعة جداً في غياب التأمين. أما عن التأمين الصحي للطلاب الدوليين أثناء الدراسة في أمريكا فيمكن تلخيصه في النقاط التالية:
- • التأمين ليس مجانيًا ويجب على الطالب الحصول على خطة تأمين صحي.
- • تقدم معظم الجامعات تأمينًا صحيًا خاصًا بها، ويكون الاشتراك فيه إجباريًا أو مع شروط.
- • يمكن للطالب أن يشتري خطة تأمين خارجي بشرط أن تلبي متطلبات الجامعة.
والجدير بالذكر، إن عدم توفر تأمين صحي في أمريكا يُعرض الطالب لتكاليف كبيرة في حالات الطوارئ أو المرض.
التأمين الصحي في تركيا
تتمتع تركيا بنظام تأمين صحي شامل يُدار من خلال مؤسسة الضمان الاجتماعي (SGK)، ويشمل الموظفين، المتقاعدين، والطلاب المحليين. وبالنسبة للطلاب الدوليين فيمكنهم الحصول على تأمين حكومي (SGK) بعد عام من إقامتهم في تركيا، مع دفع رسوم سنوية منخفضة. أو قد يُطلب منهم عادةً الحصول على تأمين صحي خاص بالطلاب عند تقديم طلب الإقامة. ويشمل هذا التأمين الحالات الأساسية مثل زيارات الأطباء، الطوارئ، بعض الأدوية. وتعتبر تركيا واحدة من الدول التي تقدم للطلاب الدوليين خيارًا ميسورًا للتأمين الصحي مقارنة بدول أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة.
التأمين الصحي في أيرلندا
تُطبق أيرلندا نظامًا صحيًا عامًا تُديره هيئة الخدمات الصحية (HSE)، لكن هذا النظام لا يشمل بشكل تلقائي الطلاب الدوليين. إذ يجب عليهم الحصول على تأمين صحي معتمد خاص عند التقديم لتأشيرة الطالب. وتقوم الجامعات الأيرلندية بتوفير نصائح لاقتناء تأمين معتمد محليًا. وتشمل التغطية الرعاية الأساسية، مواعيد الطبيب، وبعض الخدمات خلال الظروف الطارئة.
التأمين الصحي في ماليزيا
تقدم ماليزيا نظامًا صحيًا عامًا مدعومًا بشكل كبير من قبل الحكومة، مع خدمات صحية عالية الجودة وبتكاليف منخفضة. إلا أن الحكومة الماليزية تفرض على الطلاب الدوليين الحصول على تأمين صحي خاص معتمد عند تقديم طلب التأشيرة. وتتعاقد أفضل الجامعات الماليزية عادةً مع شركات تأمين لتقديم باقات تشمل: زيارات العيادات الطبية، الإقامة بالمستشفى، الإسعافات الأولية، والعمليات الجراحية الأساسية. وتُعتبر ماليزيا واحدة من الدول التي تقدم تأمينًا صحيًا منخفض التكلفة نسبيًا للطلاب الدوليين.
التأمين الصحي في أستراليا
توفر أستراليا نظامًا صحيًا عامًا مدعومًا بقوة من الحكومة، مع خدمات صحية بجودة عالية وتكاليف منخفضة.
التأمين الصحي للطلبة الدوليين:
يعرف النظام الصحي في أستراليا باسم Medicare، وهو ممول من الضرائب ويغطي الرعاية الأساسية، لكنه لا يشمل الطلاب الدوليين بشكل تلقائي. حيث يجب على جميع الطلاب الدوليين التسجيل في تأمين الصحة الخاص بالطلاب الأجانب (OSHC – Overseas Student Health Cover) كشرط للحصول على التأشيرة. ويغطي هذا التأمين الرعاية الصحية الأساسية، الرعاية الصحية في المستشفيات العامة والخاصة، الأدوية الضرورية.
ويجب الحصول على هذا التأمين من شركات معترف بها قبل الوصول إلى أستراليا، ويظل ساريًا طوال مدة الدراسة.
قد تختلف متطلبات التأمين الصحي حسب الولاية أو المقاطعة أو الجامعة، لذلك من الأفضل التحقق من المصدر الرسمي في كل حالة.
السكن الطلابي بحسب كل دولة
اختيار السكن المناسب يُعد من أهم خطوات الاستقرار النفسي والأكاديمي لأي طالب دولي. وتختلف طبيعة السكن وتكاليفه من دولة إلى أخرى، لذلك من المفيد معرفة خيارات السكن المتاحة في الدولة التي ينوي الطالب الدراسة فيها. إليك نظرة موجزة عن السكن الطلابي في الدول المذكورة في هذه المقالة.
السكن الطلابي في بريطانيا
توفر بريطانيا عدة خيارات للسكن، من ضمنها السكن الجامعي، شقق خاصة، أو غرف مشتركة. وتتراوح التكاليف الشهرية للسكن بين 400 إلى 800 جنية إسترليني وتختلف من مدينة بريطانية إلى أخرى.
يتميز السكن الجامعي بكونه مفروش ويشمل خدمات مثل الإنترنت، والكهرباء، والماء، ويكون قريبًا من مرافق الجامعة. وينصح بالتقديم للحصول على السكن الجامعي بمجرد الحصول على القبول الجامعي، خاصة في المدن الكبرى.
السكن الجامعي في كندا
توفر أفضل الجامعات في كندا سكنًا جامعيًا مجهزًا بالكامل، إلى جانب خيارات أخرى كالسكن مع عائلات كندية أو استئجار شقة خاصة. وتتراوح تكلفة السكن الطلابي في كندا من 500 إلى 1500 دولار كندي حسب المدينة ونوع السكن. وتكون التكاليف أقل خارج المدن الكبرى.
يتميز السكن الجامعي بأنه آمن ومريح، وقد يشمل وجبات غذائية.
السكن الطلابي في أمريكا
تعتبر أمريكا من أكثر الدول التي تتميز بتنوع كبير في نوعيات السكن الطلابي، ابتداءً من السكن الجامعي ووصولًا إلى الشقق المشتركة والخاصة. وتتراوح التكلفة الشهرية للسكن الطلابي بين 6000 إلى 10000 دولار أمريكي حسب الولاية ونوع السكن.
يتميز السكن الجامعي في أفضل الجامعات الأمريكية بأنه مجهز بالكامل ويمنح الطلاب بيئة تفاعلية مع زملائهم.
السكن الطلابي في تركيا
تعتبر تركيا من أفضل الوجهات الدراسية لدى الطلاب العرب، ويرجع ذلك لجودة التعليم في جامعات تركيا، وتكاليفها المنخفضة، وسهولة الاندماج المجتمعي. ويتنوع السكن الطلاب في تركيا بين مساكن حكومية، والسكن الجامعي الخاص، وشقق للإيجار. وتصل التكلفة الشهرية إلى ما بين 100 إلى 400 دولار تقريبًا حسب أنواع السكن.
يتميز السكن الحكومي KYK بأنه مدعوم من الحكومة، ويشمل وجبات. لكنه محدود وسريع الامتلاء، لذلك يُنصح بالتقديم عليه فور الحصول على القبول الجامعي وبشكل مبكر.
السكن الطلابي في أيرلندا
مقارنة مع الدول الأخرى، تعاني أيرلندا من نقص في السكن الطلابي في بعض المدن، لذلك ينبغي على الطلاب الحجز على السكن فور الحصول على القبول الجامعي. ينقسم السكن الطلابي إلى ثلاثة أنواع في أيرلندا: السكن الجامعي، الشقق المشتركة، والسكن الخاص، وتصل التكلفة الشهرية إلى ما بين 600 إلى 1200 يورو حسب المدينة ونوع السكن، علمًا بأن دبلن هي أغلى المدن.
يتميز السكن الجامعي في أيرلندا بأنه مريح ومجهز إلا أنه محدود العدد.
السكن في ماليزيا
تعتبر الدراسة والمعيشة في ماليزيا بما في ذلك السكن رخيصة جدُا مقارنة بالدول الأخرى. ويتنوع السكن في ماليزيا بين السكن الجامعي، والشقق الخاصة، والسكن المشترك. أما عن التكاليف الشهرية للسكن فتتراوح بين 100 إلى 300 دولار تقريبًا حسب نوع السكن.
يتميز السكن الطلابي في ماليزيا بقربه من أفضل الجامعات في ماليزيا، وغالبًا ما يكون مفروش بالكامل، مع توفر جيد للخدمات.
السكن الطلابي في أستراليا
توفر الجامعات الأسترالية سكنًا عالي الجودة داخل الحرم وخارج، ولكن بتكاليف مرتفعة نسبيًا. يتوفر في أستراليا السكن الجامعي، والسكن الخاص، والشقق المشتركة. وتُقَدر التكاليف الشهرية للسكن الطلابي في أستراليا ما بين 600 إلى 1200 دولار أسترالي حسب المدينة ونوع السكن، علمًا بأن مدينة سيدني وميلبورن تعتبر الأغلى.
يتميز السكن الطلابي في أستراليا بجودة عالية وخدمات متميزة، مع بيئة دراسية مناسبة جدًا، كما تقدم أفضل الجامعات في أستراليا دعمًا في البحث عن سكن خارجي للطلاب الدوليين.
التحديات في الدراسة في الخارج وكيفية تجاوزها
تشمل أبرز تحديات الدراسة في الخارج في الحاجز اللغوي، والصدمة الثقافة، والضغوط المالية، وصعوبة إدارة الوقت، والشعور بالوحدة والحنين للوطن. ويمكن تجاوز مثل هذه التحديات من خلال تعلم اللغة المحلية للبلاد التي ستتم الدراسة بها جيدًا قبل السفر، والبحث عن ثقافة البلد وعاداته، وتحديد ميزانية واضحة للمعيشة هناك، وتطوير مهارات تنظيم الوقت، والاندماج في الأنشطة الاجتماعية أو الانضمام إلى نوادٍ طلابية، والتواصل المستمر مع الأهل والأصدقاء.
يمكن ان تحصل على استشارة مجانية وتتعرف على جميع الخيارات المتاحة لك للدراسة واي تفاصيل تبحث عنها عبر التواصل مع فريق يوستدي←