لماذا تعد بريطانيا من أفضل الوجهات الدراسية في العالم؟
شارك
تتعدد الأسباب التي تجعل فكرة الدراسة في بريطانيا تتصدر قوائم أفضل الوجهات للطلاب الدوليين، ومن ذلك: جودة التعليم والتصنيف العالمي، وتنوع البرامج والمسارات التحضيرية، حيث تقدم الجامعات البريطانية أكثر من 50,000 برنامج دراسي في مختلف المجالات.
تتميز الدراسة في بريطانيا أيضًا بتوفر بيئة أكاديمية غنية بالبحث العلمي والابتكار، وغالبا ما يحصل الطلاب على فرصة للعمل في مشاريع بحثية متقدمة مع أساتذة وأكاديميين مرموقين.
يجد الطلاب الدولي نفسه في بيئة متعددة الثقافات مع طلاب آخرين من أكثر من 150 دولة، الأمر الذي يساعده في إثراء تجربته وتوسع آفاقه الشخصية والمهنية، كما توفر الجامعات مجموعةً واسعةً من الأنشطة الطلابية، والأندية، وخدمات الدعم التي تساعد الطلاب الدوليين على التأقلم.
أما من حيث مدة الدراسة، فيمكن أن نقول إن قصر المدة مقارنةً بالدول المتقدمة الأخرى، يتيح للطلاب دخول سوق العمل بشكل أسرع مع توفير في التكاليف، وذلك بعد 3 سنوات للبكالوريوس وسنة واحدة للماجستير.
هل ترغب في التعرف أكثر على مميزات الدراسة في بريطانيا؟ دعنا نأخذك في جولة مفصلة، مع مقارنة سريعة بين الدراسة فيها ودول أخرى، وكيف نساعدك في اختيار أفضل الجامعات البريطانية المناسبة لمتطلباتك.
جودة التعليم وسمعة الجامعات البريطانية
تحتل المملكة المتحدة موقعًا استراتيجيًّا في الخريطة التعليمية العالمية، حيث تدمج ببراعة بين إرثها الأكاديمي الثري وأحدث المنهجيات التعليمية المعاصرة.
وتحتل جامعاتها وعلى رأسها "أوكسفورد وكامبريدج" الصدارة باستمرار في التصنيفات العالمية، حيث ضمت ثلاث من أفضل عشر جامعات عالميًّا في تصنيف Times Higher Education لعام 2018، كما تضم 32 جامعة ضمن أفضل 200 جامعة عالميًّا.
تضمن الحكومة جودة التعليم عبر معايير صارمة تخضع لها جميع مؤسسات التعليم العالي البالغ عددها 162 مؤسسة، مع نشر قائمة "الهيئات المعترف بها" سنويًّا لضمان مصداقية الشهادات دوليًّا، كما يدير السجل الوطني للمؤهلات عملية تنظيم واعتماد الشهادات في مختلف أقاليم المملكة.
تبرز UK universities أيضًا في مجال البحث العلمي، حيث تحتل المرتبة الثانية عالميًّا في الإنتاج البحثي، ويصنف 54% من إنتاجها العلمي كأبحاث رائدة عالميًّا.
ويظهر تحليل الاستشهادات البحثية تأثيرًا يتفوق على دول مثل الولايات المتحدة وألمانيًّا، لذا فإن الدراسة في بريطانيا تعني أنك ستعمل جنبًا إلى جنب مع نخبة من أفضل العقول، وستستخدم أحدث التقنيات في العالم.
الاعتراف الدولي بالشهادات البريطانية
من أهم مميزات الدراسة في بريطانيا هو الحصول على الشهادات الأكاديمية المعترف بها دوليًّا، حيث تخضع الجامعات للتفتيش بشكل دوري لضمان التزامها بالمعايير العالية التي وضعتها الحكومة البريطانية للتدريس والتعلم والبحث.
وتعد هيئة ضمان جودة التعليم العالي "QAA" الجهة الرئيسية المسؤولة عن الحفاظ على هذه المعايير.
وبفضل نظامي التقييم: "إطار التميز التعليمي" (TEF) و"إطار التميز البحثي" (REF)، تضمن المملكة المتحدة حصول الطلاب على تعليم مميّز يواكب أحدث المعايير العالمية، حيث يضمن الإطار الأول تقييم جودة التدريس وتميزه، بينما يعنى الثاني بتقييم الأبحاث العلمية وجودتها.
ونتيجة لهذه المعايير الصارمة، ينتظم الطالب في بيئة تعليمية متكاملة، يتلقى فيها المعرفة من أكاديميين بارزين يجمعون بين الخبرة العملية والمعرفة البحثية المتقدمة، مما يضمن حصولهم على تعليم متكامل يؤهلهم للتفوق على المستوى العالمي.
تنوع التخصصات والبرامج الأكاديمية المتاحة
عندما تفكر في الدراسة في الخارج فقد يكون هدفك الأول هو الالتحاق ببرامج أو تخصصات غير متوفرة في وطنك، ولذا، سوف تجد في جامعات بريطانيا آلاف البرامج الدراسية في مجالات متنوعة جميعها مطلوبة في سوق العمل.
تتمثل أهم التخصصات الأكاديمية التي يمكنك دراستها في جامعات بريطانيا فيما يلي:
- 1. الطب وطب الأسنان.
- 2. العلوم البيولوجية والرياضية
- 3. علم النفس
- 4. العلوم البيطرية
- 5. الزراعة والأغذية والدراسات ذات الصلة.
- 6. العلوم الفيزيائية.
- 7. العلوم الرياضية.
- 8. الهندسة والتكنولوجيا.
- 9. الحوسبة.
- 10. الهندسة المعمارية والبناء والتخطيط.
- 11. الجغرافيا ودراسات الأرض والبيئة.
- 12. العلوم الاجتماعية.
- 13. القانون.
- 14. الأعمال والإدارة.
- 15. دراسات اللغة
- 16. دراسات تاريخية وفلسفية ودينية .
- 17. التعليم والتدريس.
- 18. الإعلام والصحافة والاتصالات.
- 19. التصميم والفنون الإبداعية والأدائية.
كما يتضمن كل تخصص مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية المتخصصة في مجالات أكثر دقة، وهذا يتيح لك الاختيار وفقًا لقدراتك العلمية وطموحاتك المهنية ومتطلبات سوق العمل.
فرص العمل بعد التخرج ونظام Graduate Route Visa
تعد الدراسة في بريطانيا استثمارًا استراتيجيًّا يفتح آفاقًا مهنية عالمية، حيث تمنحك تفكيرًا نقدياًّ متقدمًا وشهادة جامعية معترف بها عالميًّا، ويعد الخريجون من UK universities من بين الأكثر طلبًا في سوق العمل العالمي، حيث يظهر 70% من الطلاب الدوليين تقدمًا مهنيًّا ملحوظًا في مساراتهم الوظيفية.
وتتيح الحكومة البريطانية للراغبين في البقاء فيها مسارين رئيسيين، هما: تأشيرة الخريجين، وتمنحك إقامة حتى عامين أو 3 سنوات لخريجي الدكتوراه، وتأشيرة العمالة الماهرة، والتي تحتاج إلى عرض عمل من صاحب عمل معتمد.
أما إذا كنت تفكر في مواصلة دراستك للحصول على شهادات الدراسات العليا، فيمكنك اعتماد نظام Graduate Route Visa، ومن أهم شروطه:
- 1. الحصول على درجة علمية "بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه، أو مؤهلات محددة أخرى".
- 2. الدراسة داخل المملكة المتحدة لمدة 12 شهرًا على الأقل.
- 3. التقدم من داخل المملكة المتحدة فقط.
- 4. وجود تأشيرة طالب سارية المفعول.
- 5. الحصول على إشعار رسمي من الجامعة بإكمال الدراسة بنجاح.
جدير بالذكر أن هناك تغييرات جوهرية تبدأ اعتبارًا من يناير 2027، أبرزها تقليص مدة التأشيرة لخريجي البكالوريوس والماجستير إلى 18 شهرا، واستمرار منح 3 سنوات لخريجي الدكتوراه دون تغيير، مع عدم تأثر الطلبات المقدمة قبل يناير 2027 بهذه التغييرات.
تقبل هذه التأشيرة مجموعة متنوعة من المؤهلات، بما في ذلك: الدرجات الجامعية بكافة مستوياتها، ودورات القانون والمحاماة المعتمدة، وبرامج الطب وطب الأسنان، وشهادات الدراسات العليا في التعليم، والمؤهلات المهنية المنظمة.
يمكنك التقديم في نظام Graduate Route Visa وفقًا للخطوات التالية:
- 1. الحصول على الإشعار الرسمي من إحدى جامعات بريطانيا لإكمال الدراسة.
- 2. تقديم الطلب عبر الإنترنت مع المستندات المطلوبة.
- 3. دفع الرسوم المقررة.
- 4. التحقق من الهوية إلكترونيًّا.
يشكل هذا النظام فرصة ثمينة لك، تكتسب من خلالها خبرة عملية في سوق العمل البريطاني، مع ضرورة الالتزام بكافة الشروط والاستعداد للتغييرات المستقبلية.
الحياة الطلابية المتنوعة والتجارب الثقافية الغنية
عندما يتخذ الطالب قرار الدراسة في الخارج، فإنه يضع في اعتباره البيئة التعليمية المتميزة والتنوع الثقافي، وهو الأمر الذي يمكن تحققه أثناء الدراسة في بريطانيا، إذ تحتضن الدولة مجموعة من أعرق الجامعات عالميًّا مثل أوكسفورد وكامبريدج وتتميز الحياة الطلابية بتنوعها بين المدن التاريخية والحديثة، مما يخلق تجربة تعليمية شاملة.
ورغم مواجهة بعض الطلاب لتحديات التأقلم مع النظام التعليمي الجديد وإدارة النفقات، إلا أن الدعم الجامعي والشبكات الطلابية تسهل هذه المرحلة، كما تتراوح تكلفة الدراسة في بريطانيا بين 10,000 إلى 40,000 جنيه إسترليني سنويًّا، مع تفاوت تكاليف المعيشة حسب الموقع الجغرافي ونمط الحياة، وإليك فيما يلي نظرة موجزة حول الحياة في بريطانيا والتجارب الثقافية الغنية التي يتمتع بها الطلاب الدوليون هناك:
1. التنوع الثقافي والأكاديمي
تتميز المملكة المتحدة بتنوعها الثقافي الفريد، حيث تعج مدنها الكبرى كلندن ومانشستر بمجتمعات دولية ناشطة، وينعكس هذا التنوع في الحياة الجامعية من خلال المهرجانات الثقافية والمطاعم العالمية والأنشطة الطلابية المتنوعة.
كما يتميز النظام التعليمي بتركيزه على تطوير التفكير النقدي والمهارات البحثية، حيث تحتل الجامعات البريطانية مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، بما توفره من من البرامج المتنوعة وفرص التدريب العملي والبحث العلمي، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بمزيج متوازن من المعرفة النظرية والمهارات العملية.
2. خيارات الإقامة وتكاليف المعيشة
تتنوع خيارات السكن للطلاب بين السكن الجامعي التقليدي والإقامة مع عائلات محلية ومساكن الطلبة الخاصة.
تتراوح تكاليف السكن الجامعي من 4,800 إلى 14,400 جنيه استرليني سنويًّا، بينما تصل تكاليف الشقق الخاصة إلى 18,000 جنيه.
كما تتراوح النفقات الأساسية للطعام من 2,400 إلى 4,800 جنيه، والمواصلات من 1,200 إلى 2,400جنيه، والرعاية الصحية من 600 إلى 1,200 جنيه، مع ملاحظة اختلاف التكاليف بشكل ملحوظ بين لندن والمدن الأخرى، حيث تنخفض النفقات في المدن الشمالية واسكتلندا مقارنةً بالعاصمة.
3. المواصلات والحياة الاجتماعية
لدى بريطانيا شبكة مواصلات متطورة تشمل القطارات فائقة السرعة والحافلات ذات الطابقين، ويمكن للطلاب الاستفادة من خصومات خاصةً على وسائل النقل.
يمكنهم بذلك اكتشاف مختلف المناطق، وهي أحد مميزات الحياة في بريطانيا والتي تتسم بالحيوية خاصةً في الأندية الطلابية والفعاليات الثقافية والمناسبات الرياضية.
كما تنظم الجامعات أنشطة متنوعة يتوفر من خلالها فرص هائلة لاكتساب خبرات جديدة وتكوين صداقات دولية.
4. فرص العمل والرعاية الصحية
للمساعدة في تخفيض تكلفة الدراسة في بريطانيا، يسمح للطلاب الدوليين بالعمل بدوام جزئي بما يعادل 20 ساعة أسبوعيا خلال الفصل الدراسي، وبدوام كامل خلال العطلات.
توفر الجامعات خدمات توظيف متخصصة تساعد الطلاب في إيجاد فرص عمل مناسبة ومنح تدريبية، كما يحق للطلاب الاستفادة من خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS" بعد دفع رسوم الرعاية الصحية الإضافية، فضلًا عن إمكانية المشاركة في برامج التدريب العملي "Placement Years" التي تدمج الخبرة العملية مع الدراسة الأكاديمية.
5. السياحة أثناء الدراسة في بريطانيا
تمثل المملكة المتحدة بوابة مثالية لاستكشاف أوروبا، مع سهولة الوصول إلى مدن مثل باريس وأمستردام.
وعلى الصعيد الداخلي، يمكن للطلاب زيارة المعالم التاريخية مثل ستونهنج وقصر باكنغهام، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية في المرتفعات الأسكتلندية.
كما تنظم UK universities رحلات طلابية مخفضة التكلفة إلى مختلف المعالم الثقافية والطبيعية، مما يثري تجربة الطالب الدولية ويوسع مداركه الثقافية.
6. فرصة مميزة لإتقان اللغة الإنجليزية في موطنها
تمنحك الحياة في بريطانيا فرصةً فريدةً لتعلم اللغة الإنجليزية في بيئتها الأصلية والاطلاع على التراث الأدبي الغني من خلال ما تقدمه مؤسساتها التعليمية من مجموعة واسعة من دورات اللغة التي تلبي جميع المستويات والاحتياجات، بما في ذلك المبتدئين أو الذين يرغبون في الالتحاق بالدورات المتخصصة مثل التحضير لاختبار الآيلتس أو الإنجليزية للأعمال.
تتميز هذه الدورات بجودة التعليم، وجودة المناهج وتميز الكوادر التدريسية الحاصلة على أعلى الشهادات، مع توفير فصول صغيرة الحجم تضمن المتابعة الفردية للطالب.
تمثل الدراسة في بريطانيا فرصةً ثمينةً للتدرب مع متحدثين أصليين، مما يمكن الطالب من ممارسة اللغة في الحياة اليومية واكتشاف التعبيرات العامية والمصطلحات المحكية، كما توفر المؤسسات التعليمية دعمًا شاملًا للطلاب الدوليين يشمل برامج التوجيه والأنشطة الاجتماعية التي تسهل اندماجهم في المجتمع الجديد.
ومن المؤكد أن دراسة اللغة الإنجليزية في بريطانيا تفتح آفاقًا أكاديمية ومهنية واسعة، حيث تزيد من فرص القبول في الجامعات المرموقة والحصول على وظائف مميزة، كما تطور مهارات التواصل الأساسية لسوق العمل العالمي.
مقارنة مختصرة بين الدراسة في بريطانيا ودول أخرى
من البديهي وقبل اختيار أي الوجهات المناسبة لإتمام الدراسة في الخارج، أن تقوم بإجراء مقارنات تساعدك على اختيار الأفضل لك.
سوف نساعدك في هذه المرحلة ونقدم لك مقارنةً مختصرة بين الدراسة في بريطانيا ودول أخرى، مثل: أمريكا وكندا وأستراليا.
ولنبدأ بالاختلافات الرئيسية بين النظامين الدراسيين في بريطانيا وأمريكا، من حيث المدة الدراسية والتي تكون أقصر في بريطانيا عمومًا، فالبكالوريوس 3 سنوات مقابل 4 في أمريكا، والدكتوراه 3 سنوات مقابل 5-7 في أمريكا.
أما عن تكلفة الدراسة في بريطانيا فيصل الحد الأقصى لها إلى 26,000 دولار أمريكي للطلاب الدوليين، بينما الرسوم في أمريكا غير محدودة وقد تصل إلى 50,000 دولار.
كما أن طبيعة المناهج في بريطانيا أكثر تخصصًا وتركيزًا، بينما تتسم في أمريكا بالمرونة والتنوع.
ويعتمد نظام التقييم في أمريكا على الواجبات والتكاليف طوال العام، بينما تعتمد في بريطانيا بشكل كبير على الامتحانات النهائية فقط.
أما عن الفرق بين الدراسة في بريطانيا وكندا، من حيث المدة الدراسية فهي أكثر تركيزًا وقصرًا في بريطانيا، على سبيل المثال: يمكن إكمال بكالوريوس الفنون في 3 سنوات، بينما تستغرق معظم برامج البكالوريوس في كندا 4 سنوات.
وبالنسبة للرسوم، تتراوح تكلفة الدراسة في بريطانيا للبكالوريوس في بريطانيا بين 17,000 إلى 42,000 دولار أمريكي، بينما في كندا تتراوح بين 10663 إلى 35544 دولار كندي.
وفيما يخص فرص العمل، تسمح كندا للخريجين بالحصول على تصريح العمل بعد التخرج "PWPP" لاكتساب خبرة تصل إلى 3 سنوات، بينما يتطلب العمل في بريطانيا بعد الدراسة التحول إلى أنواع محددة من التأشيرات مثل "الفئة 2".
أما من ناحية جودة نظام الدراسة في الخارج، فتتميز بريطانيا بوجود جامعات عريقة ضمن أفضل الجامعات عالميًّا مثل أوكسفورد وكامبريدج، بينما في كندا تبرز جامعات مثل تورونتو وماكجيل، وكلا البلدين يقدمان مجموعة واسعة من المنح الدراسية للطلاب الدوليين لتخفيف العبء المالي.
وحين نقارن بين الدراسة في بريطانيا وأستراليا، من حيث النظام التعليمي، فإننا نجد أن بريطانيا تقدم تعليمًا أكاديميًّا صارمًا يركز على البحث والتحليل النقدي، مع مدة دراسة أقصر "3 سنوات للبكالوريوس".
بينما يتميز النظام الأسترالي بطابع عملي وتطبيقي، يعتمد على المشاريع الجماعية ويؤهل الطالب لسوق العمل مباشرة، لكن لمدة دراسة أطول "4 سنوات للبكالوريوس".
وفيما يتعلق بالتكلفة، تعتبر بريطانيا خيارًا أقل من حيث عدد سنوات الدراسة، لكن الرسوم في جامعاتها المرموقة قد تكون أعلى، خاصةً في التخصصات الطبية والهندسة، بينما تفرض أستراليا تكاليف معيشة وإيجارات مرتفعة نسبيًّا، بالإضافة إلى تأمين صحي إجباري.
ومن حيث فرص العمل والهجرة، تتفوق أستراليا بشكل ملحوظ، فهي تقدم مسارات واضحة للإقامة الدائمة، وتسمح لحملة شهادات التخصصات المطلوبة كالصحة والهندسة بالبقاء من 2 إلى 4 سنوات بعد التخرج عبر "تأشيرة الخريج- Subclass 485"، وفي المقابل، تمنح بريطانيا تأشيرة الخريج لمدة سنتين "3 للدكتوراه" لا تشترط عقد عمل، لكنها لا تمثل ضمانًا للحصول على إقامة دائمة.
وبناءً على هذه المقارنة، إذا كنت تبحث عن سمعة أكاديمية عريقة، ومدة دراسة قصيرة، وتهدف للعمل في الخليج أو أوروبا، فبريطانيا هي خيارك الأمثل، أما إذا كان هدفك هو الهجرة، أو الحصول على خبرة عملية مكثفة، وكنت مستعدًّا للاستثمار في تجربة حياتية في مجتمع منفتح وبيئة طبيعية خلابة، فإن أستراليا تناسبك بشكل أفضل.
كيف تحصل على الدعم الكافي حال اختيارك الدراسة في بريطانيا؟
لا تقتصر الدراسة على الحصول على شهادات مرموقة معترف بها عالميًا فحسب، بل تمتد لتشمل فرصًا عملية فريدة، ومن خلال شراكات الجامعات البريطانية الوطيدة مع مختلف القطاعات الصناعية، يحصل الطلاب على تدريبات عملية وتجارب تطوعية تمكّنهم من تطبيق المعرفة النظرية في بيئات عمل حقيقية، وهذه الميزة التنافسية تجعل خريجي المملكة المتحدة الأكثر جاذبيةً لسوق العمل، حيث يسجلون معدلات توظيف أعلى ويتقدمون مهنيًّا بسرعة، مما يمكنهم من التفوق في سوق العمل التنافسي.
تدفعك مميزات الدراسة في بريطانيا إلى اختيارها وجهة دراسية مثالية، لكن رحلة القبول قد تبدو معقدة بعض الشيء بما في ذلك اختيار التخصص المناسب، ومقارنة الجامعات واستكمال متطلبات التأشيرة وما إلى ذلك.
وهنا يأتي دور مكتب يوستدي المتخصص في مجال الدراسة في الخارج ليساعدك في تحويل طموحك إلى حقيقة ملموسة.
نؤمن في "يوستدي"، بأن مستقبلك الأكاديمي لا ينبغي أن يقف عائقًا أمامه أي حواجز مالية، لذا، نقدم لك خدمة تقديم مجانية بالكامل وشاملة لكل التفاصيل، مصممة خصيصًا للطلاب الراغبين في الدراسة في بريطانيا.
نبدأ رحلتنا معك من نقطة الصفر، حيث يساعدك مستشارونا المتخصصون في اختيار الجامعة والتخصص المناسبين بناءً على معدلك الأكاديمي، اهتماماتك المهنية، وميزانيتك، مع الأخذ بالاعتبار سمعة البرنامج وفرص العمل بعد التخرج.
نقدم لك دعمًا أكثر شمولية، يتضمن مساعدتك في إعداد طلب التقديم وكتابة خطاب الغرض "Personal Statement" لتوضيح شخصيتك وأهدافك، إلى متابعة طلبك مع الجامعة حتى حصولك على خطاب القبول غير المشروط.
كما نرشدك خلال خطوات تأمين القبول والتأشيرة البريطانية بدقة، لضمان تقديم ملف كامل يلبي جميع الشروط ويزيد من فرص الموافقة.
قرار إتمام الدراسة في بريطانيا هو استثمار لمستقبلك، وهدفنا هو تمكينك من تحقيق هذا الاستثمار بأقل قدر من التعقيد وأعلى معايير الاحترافية، لذا قم الآن باتخاذ خطوتك الأولى للالتحاق بأفضل الجامعات البريطانية واترك الباقي علينا.